وغفر الله لرجل سقى كلبًا يلهث من العطش، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بينَما رجلٌ يمشي بِطريقٍ اشتَدَّ بهِ العَطشُ، فوجدَ بئرًا فنزلَ فيها، فشرِبَ ثمَّ خرجَ، فإذا كلبٌ يلهَثُ، يأكُلُ الثَّرَى من العَطشِ! فقال الرَّجُلُ: لقد بلغَ هذا الكلبُ من العَطشِ مِثلَ الَّذي كان بلغَني، فنزلَ البِئرَ فملأَ خُفَّهُ ثمَّ أمسكَه بفِيه فسَقَى الكلبَ فشكرَ اللهُ لهُ، فغَفرَ لهُ))، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وإنَّ لنا في البهائمِ أجرًا؟قال: ((في كُلِّ كَبِدٍ رطبَةٍ أجرٌ))؛ (البخاري ومسلم).
الشعور بالجوع الوهمي أو النفسي لا يرتبط بما يسببه الجوع الجسدي الطبيعي، سواء آلام المعدة وانحفاض القدرة على التركيز، وفقدان الطاقة على أداء الأنشطة، والشعور بالصداع والغثيان أحيانا، وتختفي هذه الأعراض مع تناول الطعام والشبع، أما الجوع الوهمي فهو يحدث بسبب أمور أخرى يوضح موقع healthline، منها:
الاعتماد على الخضروات الطازجة ذات الألوان المتعددة وتناول المياه كل ساعة والتقليل من مشاهدة برامج الطبخ وإعداد الطعام.
تحفيز الجسم على الاستمرارية والثبات على أسلوب حياة صحي بالمشي نصف ساعة على الأقل مرتين في الأسبوع.
أما الجوع الوهمي له بداية سريعة لا ترتبط بتوقيت الوجبة الأخيرة التي تم تناولها، فهو يبدو شعور لحظي ومفاجئ، ويعقب تناول الطعام شعورا بالذنب.
قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى: فإذا وجدنا إنسانًا جائعًا وجب علينا جميعًا أن نُطعمه، وإطعامه فرض كفاية إذا قام به مَن يكفي سقط عن الباقين، فإن لم يقُمْ به أحدٌ تَعيَّن على مَن عَلِمَ بحالِه أن يُطعمَه، وكذلك أيضًا كسوة في هذه الصفحة العاري وهو فرض كفاية؛ (شرح رياض الصالحين).
وفقا للدكتورة زهرة بافلوفا أخصائية الغدد الصماء، لمكافحة الشعور الكاذب بالجوع، يجب تغيير النشاط والإكثار من شرب الماء. وتشير بافلوفا، إلى أن الشعور بالجوع غالبا ما يظهر عند التحول إلى اتباع نظام غذائي صحي، حتى أنه أحيانا يمكن الخلط بينه وبين الشعور بالعطش. لذلك يجب شرب ما لا يقل عن لترين من الماء في اليوم.
- مواجهة مشاكل وإضطرابات في الجهاز نتيجة عدم الغنتظام في تناول الطعام
كل الأقسام
رغبة في تناول صنف معين من الطعام أو الحلوى، مثل البيتزا أو الشيكولاتة.
كما يمكن التغلب على الشعور الكاذب بالجوع بتنظيف الأسنان قبل الساعة التاسعة مساء.
وربما كان جارُك يبيت يتألَّم من شدَّة الجوع وأنت لا تدري؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما آمَنَ بي مَن باتَ شبعانَ وجارُه جائعٌ إلى جنبِه وهو يعلم به»؛ (صحيح الجامع).
عندما تشعرون بالجوع... كيف تميّزون بين الإحساس الحقيقي والكاذب؟
فإذا وجد قطعةَ خبزٍ أو فاكهة عطِنة زهدت فيها الكلاب، أسرَعَ إلى التقاطها!